عن البدايات
في عام 1940 شهدت حارة الشام في قلب مدينة جدة القديمة مولد الفنانة التي ستخلد ذكراها، وكأن المدينة العتيقة بمبانيها وقاطنيها قد تسربت إلى روح صفية بن زقر مع أنفاسها الأولى، فتولـّـد بينهما رباطاً وثيقاً أشتد قوة مع مرور السنين.
عندما انتقلت صفية مع أهلها إلى القاهرة في أواخر عام 1947 لم تنفصل عن مكان مولدها، بل ظل عبق الحارات
يلازمها وصورها تراود خاطرها، وحنين خفي يشدها إلى موقع دافئ بأهله وثري بتقاليده وغني بعاداته. وفي الخفاء
كان القدر يعد بلقاء قادم، لقاء تلتحم فيه ملامح المدينة القديمة مع الحاضر والمستقبل، لقاء ستصوّره وتخلـّـده
ريشة فنانة محبة لمدينتها.
في عام 1963 عادت صفية بن زقر إلى مدينة جدة، لكنها أدركت أن رياح التغيير قد بدأت تعصف بالمدينة التي عرفتها
وقد طالت يد التطور السريع كل شئ، فجدة قد بدأت تخرج من حدود سورها المنيع وتمتد في كل إتجاه تاركة خلفها
الحارات الضيقة التي تقارب بين البيوت الحجرية الجميلة ذات الشبابيك الخشبية المزخرفة، وأهل جدة قد بدأوا في
النزوح إلى المنازل المسلـّـحة، وفي الإقلاع عن عاداتهم المتوارثة، وفي استبدال أزياءهم المميزة بما يساير الموضة
الحديثة. لم تجد صفية حين عادت إلى جدة ما يشبع حنينها إلى المكان الذي رحلت عنه سابقاً، وكلما ازداد شوقها
الى الماضي، كلما نمت في داخلها رغبة في استرجاع الوقت الجميل والقصير الذي عاشته في أرجاء ذلك المكان.
ولم يكن في يد صفية شئ سوى ريشتها، ولكن عزيمتها القوية كانت دافعاً وحافزاً لها في مهمة شاقة وطويلة
تهدف إلى استرجاع الماضي والإحتفاء به. أمسكت الفنانة بريشتها وبدأت بجدية تامة في إعادة تكوين مدينة
متكاملة بأبنيتها وسكانها ، بأنشطتها وأحداثها، بعاداتها وتقاليدها، بأفراحها وحيويتها.
من قال إن الزمن الجميل قد ولى إلى غير عودة؟ ها هي جدة القديمة تطل على جدة الحاضر، كما ستطل على جدة
المستقبل، من خلال لوحات فنية تنقل بدقة وأمانة ما كان يجري في حارة الشام و في الحارات المجاورة وما كان يدور
في البيوت الحجرية الباردة وما كان يحدث خلف الشبابيك الخشبية المزخرفة. تطل جدة من خلال اللوحات الفنية
وتشهد بتراث جميل لن يتبدد، تراث عريق لن يطويه النسيان، تراث أعادت بناءه وحافظت عليه بعناية شديدة وجهد
كبير ريشة الفنانة المثابرة صفية بن زقر.
دراستها
حين وصولها إلى القاهرة في عام 1947 أكملت صفية مراحل الدراسة الرسمية، حتى حصلت على الشهادة
وبعد ذلك غادرت القاهرة إلى بريطانيا حيث التحقت بـ (Finishing school) لمدة ثلاث سنوات دراسية. وفي
أواخر عام 1965 عادت إلى القاهرة لتنمية هواية الرسم عن طريق الدروس الخصوصية، ثم امضت عامين في
كلية ” سانت مارتن” للفنون في لندن ضمن برنامج دراسي حصلت بعده على شهادة في فن الرسم والجرافيك.
الإعدادية في عام 1957، ثم الشهادة الثانوية الفنية في عام 1960.
مراحل التطور
تعتبر صفية بن زقر من أوائل مؤسسي الحركة التشكيلية في المملكة العربية السعودية، وقد بدأ مشوارها
الفني الطويل بأول معرض لها في عام 1968 أقامته في مدرسة دار التربية الحديثة بجدة. ويتعبر هذا
المعرض تجربة ناجحة خاضتها صفية بمجهودها الخاص في تحضير موقع العرض حيث لم تكن هنالك صالات
عرض متخصصة في تلك الآونة، فقامت بتجهيز مدرسة البنات الخاصة على مستوى قاعات العرض في
الخارج وعلى قدر الإمكانيات المتاحة حين ذاك. وبعد النجاح الكبير لمعرضها الأول، توالت معارضها المحلية
التي أقامتها في مدينة الرياض وجدة والظهران والجبيل والمدينة المنورة وينبع وأبها، كما أقامت معارضها
الدولية في كل من باريس وجنيف ولندن حتى أصبح لها حصيلة ثمانية عشر معرضاً شخصياً، وستة
معارض جماعية، عرفت من خلالها صفية بن زقر كفنانة التراث السعودي محلياً ودولياً.
منذ المراحل الأولى لعلاقتها بالفن تنبهت صفية إلى التغيير الكبير في صور الحياة اليومية التقليدية مما
حفزها على الإهتمام بتوثيق التراث عبر لوحاتها الفنية التي كرستها لهذا الهدف. كانت صفية تدرك بحس
الفنان أنها في صراع مع الزمن، واعتمدت على التصوير الفوتوغرافي لإنقاذ ما يمكن من الصور التي أخذت
تزول من حولها تدريجياً لتعيد إنتاجها مع ما تستحضره الذاكرة من أيام الزمن الجميل. وأخذت الفنانة على
عاتقها مهمة توثيق التراث من مصادره الأساسية لتصبح أعمالها الفنية سجلاً مرئياً حافلاً بتاريخ الماضي
وبما اندثر منه مع موجات الحياة العصرية وما أحدثته من تطور في أنماط الحياة التقليدية. وعلى الرغم من
إحساس صفية بأهمية توخي الصدق والأمانة في نقل التراث المندثر إلى الأجيال القادمة بدقة متناهية، إلا
أن لوحاتها تعكس أيضاً مشاعر الفنانة وأحاسيسها، فالحب يشع من كل لوحة، والحنين إلى الماضي
ينطق في من بين زوايها، والإعتزاز والتقدير لكل الطقوس الإجتماعية واضح في طريقة عرضها وفي
مساحاتها وألوانها الزاهية.
وبعد رحلة ثلاثون عاماً على طريق الفن التشكيلي، تحقق للفنانة حلماً طالما راود خيالها، وذلك
بتأسيس ” دارة صفية بن زقر ” عام 1995م التي تضم لوحاتها ومقتنياتها الفنية. كما تحتوي الدارة على مرسم الفنانة
ومكتبتها الخاصة. وقد أرادت صفية أن تكون الدارة منبراً ثقافياً شاملاً يستنير به الأجيال، ففتحت أبوابها
لإستقبال كل زائر وباحث، كما أقامت ورشات عمل فنية للكبار والصغار، وقدمت محاضرات ثقافية فنية
لجمهور من المهتمات بالأدب والفنون التشكيلية. وبمناسبة افتتاح الدارة في يناير عام 2000م على شرف
صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، صدر كتاب الفنانة صفية بن زقر
الثاني ” رحلة عقود ثلاثة مع التراث السعودي “. وفي هذا الكتاب توضح صفية أهداف ونشاطات الدارة بعد
رحلة ثلاثون عاماً من العمل المتواصل والمثابرة من أجل توثيق التراث بشكل جمالي وبنـّـاء.
الاسلوب
قال الدكتور حمدي خميس :’الفن دائماً للناس والناس ماض وحاضر ومستقبل’. من هذا المنطلق بدأت رحلتي الفنية
– صفية بن زقر
هكذا حددت صفية بن زقر مسارها الفني الذي تمضيه في الإغتراف من ماضي الناس لتغذي به حاضرهم
ومستقبلهم، وكما اختارت لنفسها مساراً، فقد اختارت أيضاً لنفسها أسلوباً يعينها في الوصول الى مبتغاها وهو
التأثيرية الصادقة. تظهر لوحات الفنانة صفية بتفصيل ودقة فنية الجوانب المتعددة للحياة الإجتماعية في محيطها
وبيئتها المحلية، وهذه هي المادة الأساسية لموضاعاتها الفنية بكل حميميتها وصدقها توضحها رقة ألوانها وعذوبتها
وتبرزها تكوينات كل لوحة وأبعادها في تناسق جميل وممتع.والمتأمل للوحات صفية بن زقر يستطيع أن يتلمس
كيف تطور اسلوبها من مراحل تأثره بالإطلاع والبحث والدراسة لأساليب كبار الفنانين خاصة أولئك الذين عرفوا
بالتأثيريين أو الإنطباعييين التشكليين امثال جيوتو فرا أنجيليكو وسيزان، أو حتى من آثار فن شرق آسيا في التلوين
التي تبدو جلية في لوحتها ( إمرأة بدوية ) التي ولو أخفيت أجزاء الوجه فيها فإن معالجات الفرشاة اليابانية أو
الصينية تبدو واضحة في منطقتي الصدر والجسم.
ولكنها نجحت تدريجياً في التخلص من هذا التأثر حتى أصبح لها أسلوبها المستقل الذي نجحت في أقلمته
ليتناسب مع مظهرية التراث المستوحى في لوحاتها. وقد تركت تلك الخصوصية بصماتها الواضحة على فن صفية بن
زقر بشكل تلقائي ومباشر وهو أمر جعل لوحاتها مختلفة عن غيرها من الفنانين التشكليين، فقد خرجت
بخصوصيتها عن المألوف وصاغت اللغة التشكيلية بمفردات مختلفة اعتمدت فيها على ملكة الخيال الذاتية.
هذا ويتميز أسلوب صفية بن زقر ببساطة التكوين وقوة البناء والاهتمام بالكتل والأحجام، وقد نوعـّـت أدواتها الفنية
بتنوع موضاعاتها مراعية التجانس والإنسجام ما بين العمل والمادة المستخدمة في تنفيذه بتركيز تام وإصرار على
تحقيق تلك الملائمة. ولما كان هدف صفية هو متابعة تسجيل وتوثيق التراث في جميع مناطق المملكة، فقد لجأت
الى الرسوم الأولية السريعة من الصور الضوئية الفوتوغرافية، وأستعانت بالمراجع والكتب وقصص الأجداد، وبذلت
جهداً كبيراً في سبيل إنتاج لوحات شاملة لمظاهر الحياة الإجتماعية بالمملكة.
إن الفن الذي تبدعه أنامل صفية بن زقر لا يذكر بفنان معين ولا بمدرسة محددة، فهي وإن تأثرت بغيرها من
الفنانين، إلا أن أسلوبها استخدم المعطيات الدراسية والبحثية وتخيـّر منها أفضلها، ثم سخـّرها لخدمة غرض معين
وهو إعطاء المشاهد التراثية لبلدها مصداقية وحيوية والحفاظ على رونقها المتميز.
الانجازات
• في بداية حياتها الفنية ساهمت ببعض الكتابات الفنية في الصحف المحلية.
• ألقت العديد من المحاضرات في مدينتي جدة والرياض.
• ألقت محاضرة في نادي سيدات القاهرة.
• تقوم بتحكيم العديد من المعارض الفنية للناشئة وللأطفال.
• لها مجلس فني أدبي ثقافي شهري.
• ألفت كتاب المملكة العربية السعودية: نظرة فنانة إلى الماضي باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
• قدمت كتابها الثاني صفية بن زقر رحلة عقود ثلاثة مع التراث السعودي.
• توفر في مرسمها الخاص في دارة صفية بن زقر ورشة عمل لدراسة أسس فن الرسم.
• تدعم دارة صفية منظمة اليونسكو والجمعيات الخيرية بتنفيذ أعمالها على شكل بطاقات أو غيرها ثم بيعها لصالح الأعمال الخيرية.
• بعض أعمالها الفنية مقتناة في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا واليابان والسويد
وإسبانيا ولبنان.
• تنظم مسابقات فنية سنوية للأطفال والنشء بإسم دارة صفية بن زقر منذ عام 2001م باختيار مواضيع مختلفة
تحفز بها خيال المشاركين على الإبداع:
- 2001م، نظمت مسابقة جدة في عيون أطفالها في مهرجان جدة 21 على الكورنيش، سن 12 سنة بنات وأولاد.
كما شارك فيها الأطفال من 6-9 سنوات للرسم على رصيف الكورنيش. - 2002م، أقامت مسابقة إنجازات الفهد في 20 عام، وذلك بالرسم على طيارات ورقية حلقت في سماء كورنيش جدة.
- 1423هـ، أقامت مسابقة جدة…غير بأنامل أطفالها، للتعبير على الخزف في الهواء الطلق على الكورنيش.
- 2003م، أقامت مسابقة زخارف عربية على وجوه وأقنعة
- 2004م، أقامت مسابقة المسرح
- 2005م، أقيمت مسابقة الباب التراثي في المملكة
- 2006م، أقيمت مسابقة زخارف على سمكة من البحر الأحمر Angel Fish
- 2007م، أقيمت مسابقة المروحة تحت موضوع لوحة من مدن عالمية
- 2008م، أقيمت مسابقة المحراب فن الزخرفة الاسلامية
- 2009م، أقيمت مسابقة الرداء لرسم رداء من ملابس الشعوب.
- 2010م، اقيمت مسابقة القنديل لزخرفة قناديل المساجد.
- 2011م، أقيمت مسابقة السجادة. للتعريف السجاد التقليدي كفن.
- 2012م، أقيمت مسابقة الشربة
- 2013م، مسابقة السرج
- 2014م، مسابقة أفلا ينظرون
- 2015م، أقيمت مسابقة السنبوك
- 2016م، أقيمت مسابقة الصقر
• منذ عام 2003 م بدأت الدارة في تقديم المناظرة الشعري السنوية لدارة صفية بن زقر في شهر مارس من كل عام
من منطلق الحفاظ على التراث الأدبي بمشاركة المهتمات بالأدب العربي الأصيل من مثقفات وأكاديميات واستمرت
لمدة أربع سنوات .
• شاركت دارة صفية بن زقر في الأسبوع الثقافي السعودي في جمهورية مصر العربية في 2007م وقدمت لوحة
عمل جماعي من أطفال الدارة بنقل لوحة “غارنيكا 1923م” عن بيكاسو، ولوحة “السلام” من تنفيذ الأطفال إلى
أطفال مصر.
• استضافت الدارة ورشة عمل فنون إسلامية بالتعاون مع كليةعفت للبنات وكلية الأمير تشارلز للفنون التقليدية
بلندن 2006
• استضافت الدارة ورشة عمل (2) فنون إسلامية بالتعاون مع كلية عفت للبنات وكلية الأمير تشارلز للفنون
التقليدية بلندن 2007
التكريم والمعارض
2015
- عرض فني لمعرض المنصورية كضيفة شرف، متحف البحرين الوطني
- المشاركة في معرض فن جدة «21،39» كضيفة شرف
2014
- تكريم من المجلس الفني السعودي في الدورة الأولى
- تكريم من مجلس التعاون الخليجي أثناء اجتماع وزراء الثقافة
- تكريم من كلية دار الحكمة
- المشاركة في معرض فن جدة «21،39» كضيفة شرف
2013
افتتاح معرض المراوح الانتيك (مقتنيات مجموعة خاصة)
2008
معرض شخصي «مجموعة الملابس التراثية الفنية» في دارة صفية بن زقر
2007
- درع تقدير من الوفد النسائي الصيني عن طريق الغرفة التجارية
- درع شكر وتقدير من كلية عفت، بمناسبة يوم المهنة السادس
- درع شكر من أرامكو السعودية لإحياء التراث وتعاونها الدائم في إنجاح أنشطة الشركة
2006
- درع شكر وتقدير ووفاء من المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية”
2005
- درع تقدير من الشباب البريطانيين
- درع شكر وتقدير من مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين، للمشاركة في البرنامج الصيفي للفنون التشكيلية
- المشاركة في معرض بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، بلدة نويي سور سين – فرنسا
2004
- درع شكر وتقدير من كلية دار الحكمة
- شهادة شكر من كلية دار الحكمة
- درع تقدير من الشباب البريطانيين
2003
- شهادة تقدير من جمعية البر الخيرية
- شهادة تقدير من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز
- جائزة المفتاحة – شهادة ودرع – من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير
2002
- درع شكر وتقدير من كلية عفت، برنامج التعليم والتقنية
- جائزة المدينة المنورة – ميدالية – عن حفل تكريم الموهوبين
2001
- شهادة شكر وتقدير من الجمعية الفيصلية
- درع من معلمات الفنون في العاصمة المقدسة
2000
الافتتاح الرسمي لدارة صفية بن زقر على شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود
أمير منطقة مكة المكرمة رحمه الله.
1998
- شهادة تقدير الرئاسة العامة لرعاية الشباب – الجمعية العربية للثقافة والفنون – الرياض
- شهادة تقدير الغرفة التجارية – جدة
- درع من الجمعية النسائية الخيرية، 1419هـ – الدمام
- درع من كلية الإقتصاد المنزلي والتربية الفنية، كلية التربية للبنات – الدكتورة وفيقة الحميدان.
- A plaque of appreciation for the Artist: Abdullah Nawawi, Awad Abu Salah, and Omar Taha
- درع تقدير للفنان: عبدالله نواووي، عوض أبو صالح و عمر طه
- درع من مكتبة الملك عبد العزيز – القسم النسائي – مشروع المعرض الدائم النسائي
- درع من مدرسة براعم الوطن – جدة
1997
- شهادة تقدير من بيت الفوتوغرافيين
- شهادة تقدير من UNEP للمساهمة بإحياء التراث الوطني
- معرض خاص في فندق الانتركونتينينتل بأبها
1996
شهادة تقدير من البنك الأهلي للمشاركات الفنية
1995
بدء العمل في دارة صفية بن زقر وهو معرض فني يعرض كافة أعمالها لعامة الناس وبدء النشاطات الفنية والادبية.
1994
شهادة ودرع تقدير من ” السعودية “، الخطوط الجوية السعودية، 1415 هـ
1993
- معرض خاص في قاعة الروشان – جدة
- ميدالية من اللجنة التشكيلية النسائية (الجنادرية 14)
1988
- معرض خاص في قاعة إبداع – المدينة المنورة
- معرض خاص في قاعة فن البلاستيك في معهد العاصمة – الرياض
- معرض خاص في قاعة الروشان – جدة
1985
• معرض خاص في ردك بلازا – جدة
1983
• معرض خاص بدعوة من الهيئة الملكية الجبيل و ينبع، مدينة ينبع الصناعية
• معرض جماعي للفنانات السعوديات، مدعوة كضيفة شرف، جدة
• معرض جماعي متنقل في الرياض “بين الأمس واليوم”
1982
- دبلوم دي إكسيلانس من جرولا دورا – إيطاليا
- شهادة تقدير من الرئاسة العامة لرعاية الشباب – السعودية
- معرض جماعي (50 فنان)، مدعوة كضيفة شرف في قاعة ردك في جدة
1981
- معرض شخصي بدعوة من الرياض (حاليا جامعة الملك سعود) قسم الرجال
- معرض شخصي بدعوة من الرياض (حاليا جامعة الملك سعود) قسم السيدات
- معرض خاص بدعوة من الهيئة الملكية الجبيل و ينبع – الجبيل المدينة الصناعية
- معرض خاص بدعوة من قاعة ردك الفنية في جدة
1980
- معرض شخصي في جاليري باترك سيل – لندن
- معرض شخصي في جاليري دورون – باريس
- معرض شخصي في جاليري دي آرت دي فيشن – جنيف
1978
مشاركة كضيفة شرف في معرض جماعي – جدة دوم
1976
- معرض خاص أقيم في الجمعية العربية للثقافة والفنون في جدة
- معرض شخصي أقامته ارامكو في الظهران
1973
معرض خاص في جاليري وودستوك في لندن
1970
معرض خاص في مدرسة دار الحنان بجدة
1969
معرض جماعي في جامعة الملك عبد العزيز بجدة
1968
أول معرض شخصي للفنانة صفية بن زقر في مدرسة دار التربية الحديثة
قالو عن الفنانة
سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز ال سعود (رحمه الله)، ” وقد تميزت أعمال صفية بن زقر بالجدية و الصدق و
الأصالة و التعبير عن العادات و التقاليد الاجتماعية و تسجيل ذلك من خلال إبداعاتها الفنية.”
الشيخ وهيب بن زقر (رحمه الله) “اختارت أن تحكي بريشتها و عواطفها قصصاً من التراث و التاريخ تصور من خلاله بعض الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية و الأسرية لحياتنا و بلادنا ( من طقطق للسلام عليكم).”
الدكتور. م. محمد سعيد الفارسي ، ” لقد أبدعت الفنانة التأثيرية السعودية الأولى فناً جديداً هو بحق التاريخ
بالألوان. تقف هذه الفنانة الرائعة فوق قمة منفردة بين زملائها من الفنانين السعوديين المعاصرين لأنها اختارت
لنفسها أسلوباً هو التأثيرية الصادقة و اختارت لنفسها هدفاً وهو الجمال.”
الفنانة منيرة أحمد موصلي ، ” أحي صفية بن زقر لشعورها بالمسؤولية كمواطنة و فنانة أسهمت ضمن المؤسسات
الخاصة و العامة في دعم و تطوير و رفع مستوى الحركة الثقافية و الفنية في بلادنا. كما أن لطموحها الدائم لإحياء
التراث و الحفاظ عليه و إيمانها الشديد بفنها المرتبط بخصوصية هذا التراث, تحية خاصة مني.”
د.محمد عبدالمجيد فضل (قسم التربية الفنية – كلية التربية جامعة الملك سعود ، الرياض)، ” …فهي أعمال فنية من
نوع خاص. لأن الفنانة التي أبدعتها لم تعمد إلى تسخير فنها للتعبير عن مشاعرها و أحاسيسها فقد، بل ذهبت إلى
أبعد من ذلك فجعلت فنها تسجيلا لفترة مهمة جدا من تاريخ بلدها، المملكة العربية السعودية، هذه الفترة هي فترة
بدايات هذا القرن الحالي، الذي جاء بآلاته وإيقاعاته السريعة، وروحه الصناعية، ومظاهره الطاغية الجارفة، كالسيل
العرم يغطي ويغمر ويجرف كل ما يمر به، ولا سبيل أصلا للمقاومة أو التصدي، لأنه، إضافة إلى طغيانه، مشبع بالإغراء
والجذب والجمال المظهري الخلاب.”
د. محمد بن صالح الرصيص (قسم التربية الفنية – كلية التربية جامعة الملك سعود، الرياض)، ” وأبداء بالقول بأن هذه
الدارة ما هي إلا متحف للفن يندرج تحت تصنيف متلحف الفن الفردية، الصغيرة في حجمها والكبيرة في أهدافها
وطموحها. و تأتي الدارة تتويجا للمجهودات والتجارب الفنية التي خاضتها الفنانة صفية خلال أكثر من ثلالثة عقود من
الزمن، بصفتها رائدة من رواد الفن التشكيلي بالمملكة.”
عبد العزيز الرفاعي نائب وزير ,”إن أعمال الفنانة صفية بن زقر تجبي على أماني الكثيرين من المفكرين و المؤرخين و
المهتمين بالأمور التراثية و الشعبية فجسدت تلك الأحاسيس و جعلتها مألوفة لديهم باطلاعهم على الحياة اليومية
بتقاليدها و عاداتها.”