تذكير بعصر مضى باقٍ لأجيال قادمة
لوحات الفنانة صفية بن زقر تنقل المشاهد إلى زمن مضى، فهي تصور بدقة ما حدث في حارة الشام والأحياء المجاورة، داخل تلك البيوت الحجرية، وخلف تلك النوافذ الخشبية المزخرفة، ستبقى لوحات صفية بن زقر الغنية حية وشهادة على التراث الذي لن يتبدد.
أوقات الزيارة
السبت فقط: من 10:00 صباحًا الى 3:30 مساءً
في حال الحجز للمجموعات، المدارس وزيارات الوفود، يرجى الاتصال بنا على
+966 12 6571030
daratsb@daratsb.com
طريق الملك عبد الله، جدة
أشهر اللوحات الفنية
الربعيــــة – 1998
عروس من "الدرعية" فى المنطقة الوسطى فى ثوب الزفاف المسمى "متفت"، وعلى رأسها هامة من الذهب، ومطعمة بالفيروز. بجانبها الربعية وهى السيدة التى ترافق العروس إلى منزل الزوجية لها خبرة فى أمور الزواج. وتبقى مع العروس على الأقل أربعون يوما، تساعدها فى أمورها الخاصة، وأمور البيت، إلى أن تتعود على حياتـها الجديدة.
النصـــة – 1975
فى هذه المناسبة تظهر العروس لأول مرة أمام العريس، مرتدية ثوبًا حريريًا ووسادة مرصعة بالحُلي على صدرها. تصعد على منصة بينما يتلو العريس آيات من القرآن الكريم. بعد التلاوة، يوزع العريس عملات صغيرة للأطفال، يكشف عن وجه العروس، ويضع عملات ذهبية على جبينها كهديّة للسيدة التي ساعدتها. غالبًا تستأجر العائلات ثوب الزفاف وتستعير الحُلي، مع تجهيز كوشة لإبراز العروس بأجمل صورة.
الـزبــون – 1969
لبس سيدات المنطقة الغربية ما زال يُرتدى من السيدات الكبيرات في السن وفي المناسبات. الزبون هو الفستان الذي كان يُرتدى تحت الثوب المصنوع من قماش خفيف ومتنوع الألوان، وكان غالبًا أبيض أو سكري. زبون المناسبات كان يُطرز بالكنتيل أو التليّ. بعد الاستغناء عن الثوب، طرأت تغييرات على الزبون في الخامات والألوان، ليأخذ شكل الفستان الطويل المعتاد مع القصة التقليدية، وعادة يُرتدى تحته سروال وصدرية، ويُغطى الرأس بالمحرمة والمدورة.
تراث لن يتلاشى أبدًا
رحلة خمسين عاماً على طريق الفن التشكيلي، تحقق للفنانة حلماً طالما راود خيالها، وذلك بتأسيس” دارة صفية بن زقر” عام 1995م التي تضم لوحاتها ومقتنياتها الفنية، كما تحتوي الدارة على مرسم الفنانة ومكتبتها الخاصة.
وقد أرادت صفية أن تكون الدارة منبراً ثقافياً شاملاً يستنير به الأجيال، ففتحت أبوابها لاستقبال كل زائر وباحث، كما أقامت ورشات عمل فنية للكبار والصغار، وقدمت محاضرات ثقافية فنية لجمهور من المهتمات.
في يناير عام 2000م أقيم افتتاح الدارة على شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رحمه الله.