- الرئيسية
- سيرة صفية بن زقر
عن البدايات
في عام 1940شهدت حارة الشام في قلب مدينة جدة القديمة مولد الفنانة صفية بن زقر، وكأن المدينة العتيقة بمبانيها وقاطنيها قد تسربت إلى روح صفية بن زقر مع أنفاسها الأولى، فتولـّـد بينهما رباطاً وثيقاً أشتد قوة مع مرور السنين.
عندما انتقلت صفية مع أهلها إلى القاهرة في أواخر عام 1947لم تنفصل عن مكان مولدها، بل ظل عبق الحارات
يلازمها وصورها تراود خاطرها، وحنين خفي يشدها إلى موقع دافئ بأهله وثري بتقاليده وغني بعاداته. وفي الخفاء
كان القدر يعد بلقاء قادم، لقاء تلتحم فيه ملامح المدينة القديمة مع الحاضر والمستقبل، لقاء ستصوّره وتخلـّـده
ريشة فنانة محبة لمدينتها.
في عام 1963 عادت صفية بن زقر إلى مدينة جدة، لكنها أدركت أن رياح التغيير قد بدأت تعصف بالمدينة التي عرفتها
وقد طالت يد التطور السريع كل شيء، فجدة قد بدأت تخرج من حدود سورها المنيع وتمتد في كل اتجاه تاركة خلفها
الحارات الضيقة التي تقارب بين البيوت الحجرية الجميلة ذات الشبابيك الخشبية المزخرفة، وأهل جدة قد بدأوا في
النزوح إلى المنازل المسلـّـحة، وفي الإقلاع عن عاداتهم المتوارثة، وفي استبدال أزياءهم المميزة بما يساير الموضة
الحديثة.
لم تجد صفية حين عادت إلى جدة ما يشبع حنينها إلى المكان الذي رحلت عنه سابقاً، وكلما ازداد شوقها
الى الماضي، كلما نمت في داخلها رغبة في استرجاع الوقت الجميل والقصير الذي عاشته في أرجاء ذلك المكان.
ولم يكن في يد صفية شيء سوى ريشتها، ولكن عزيمتها القوية كانت دافعاً وحافزاً لها في مهمة شاقة وطويلة
تهدف إلى استرجاع الماضي والاحتفاء به. أمسكت الفنانة بريشتها وبدأت بجدية تامة في إعادة تكوين مدينة
متكاملة بأبنيتها وسكانها، بأنشطتها وأحداثها، بعاداتها وتقاليدها، بأفراحها وحيويتها.
من قال إن الزمن الجميل قد ولى إلى غير عودة؟
ها هي جدة القديمة تطل على جدة الحاضر، كما ستطل على جدة المستقبل، من خلال لوحات فنية تنقل بدقة وأمانة ما كان يجري في حارة الشام وفي الحارات المجاورة وما كان يدور في البيوت الحجرية الباردة وما كان يحدث خلف الشبابيك الخشبية المزخرفة. ستُطل جدة من خلال اللوحات الفنية لصفية بن زقر وتشهد بتراث جميل لن يتبدد، تراث عريق لن يطويه النسيان، تراث أعادت بناءه وحافظت عليه بعناية شديدة وجهد كبير وبذلت قصارى جهدها لإعادة هيكلته والحفاظ عليه سليمًا للأجيال القادمة بريشة فنانة مثابرة.
دراستها
حين وصولها إلى القاهرة في عام 1947، التحقت صفية بالمدرسة حتى حصلت على الشهادة الثانوية عام 1957. تخرجت من المدرسة الثانوية (دبلوم الفنون) عام 1960، ثم غادرت القاهرة إلى لندن حيث التحقت بمدرسة الفنون الجميلة لمدة ثلاث سنوات.
عند عودتها إلى مصر عام 1965، أخذت صفية دروسًا خصوصية لتنمية موهبتها الفنية. عادت إلى لندن للالتحاق بكلية سانت مارتن لمدة عامين وتخرجت عام 1976 ضمن برنامج دراسي حصلت بعده على شهادة في فن الرسم والجرافيك.
الاسلوب
قال الدكتور حمدي خميس:” الفن دائماً للناس والناس ماض وحاضر ومستقبل”. من هذا المنطلق بدأت رحلتي الفنية – صفية بن زقر
هكذا حددت صفية بن زقر مسارها الفني الذي تمضيه في الاغتراف من ماضي الناس لتغذي به حاضرهم ومستقبلهم، وكما اختارت لنفسها مساراً، فقد اختارت أيضاً لنفسها أسلوباً يعينها في الوصول الى مبتغاها وهو التأثيرية الصادقة. تظهر لوحات الفنانة صفية بتفصيل ودقة فنية الجوانب المتعددة للحياة الاجتماعية في محيطها وبيئتها المحلية، وهذه هي المادة الأساسية لموضوعاتها الفنية بكل حميميتها وصدقها توضحها رقة ألوانها وعذوبتها وتبرزها تكوينات كل لوحة وأبعادها في تناسق جميل وممتع. والمتأمل للوحات صفية بن زقر يستطيع أن يتلمس كيف تطور اسلوبها من مراحل تأثره بالاطلاع والبحث والدراسة لأساليب كبار الفنانين خاصة أولئك الذين عرفوا بالتأثيريين أو الانطباعيين التشكيليين امثال جيوتو فرا أنجيليكو وسيزان، أو حتى من آثار فن شرق آسيا في التلوين التي تبدو جلية في لوحتها ( امرأة بدوية ) التي ولو أخفيت أجزاء الوجه فيها فإن معالجات الفرشاة اليابانية أو الصينية تبدو واضحة في منطقتي الصدر والجسم.
ولكنها نجحت تدريجياً في التخلص من هذا التأثر حتى أصبح لها أسلوبها المستقل الذي نجحت في أقلمته ليتناسب مع مظهرية التراث المستوحى في لوحاتها. وقد تركت تلك الخصوصية بصماتها الواضحة على فن صفية بن زقر بشكل تلقائي ومباشر وهو أمر جعل لوحاتها مختلفة عن غيرها من الفنانين التشكيليين، فقد خرجت بخصوصيتها عن المألوف وصاغت اللغة التشكيلية بمفردات مختلفة اعتمدت فيها على ملكة الخيال الذاتية.
هذا ويتميز أسلوب صفية بن زقر ببساطة التكوين وقوة البناء والاهتمام بالكتل والأحجام، وقد نوعـّـت أدواتها الفنية بتنوع موضوعاتها مراعية التجانس والانسجام ما بين العمل والمادة المستخدمة في تنفيذه بتركيز تام وإصرار على تحقيق تلك الملائمة. ولما كان هدف صفية هو متابعة تسجيل وتوثيق التراث في جميع مناطق المملكة، فقد لجأت الى الرسوم الأولية السريعة من الصور الضوئية الفوتوغرافية، واستعانت بالمراجع والكتب وقصص الأجداد والروايات الشفهية، وبذلت جهداً كبيراً في سبيل إنتاج لوحات شاملة لمظاهر الحياة الاجتماعية بالمملكة لضمان مصداقية فنها.
إن الفن الذي تبدعه أنامل صفية بن زقر لا يذكر بفنان معين ولا بمدرسة محددة، فهي وإن تأثرت بغيرها من الفنانين، إلا أن أسلوبها استخدم المعطيات الدراسية والبحثية وتخيـّر منها أفضلها، ثم سخـّرها لخدمة غرض معين وهو إعطاء المشاهد التراثية لبلدها مصداقية وحيوية والحفاظ على رونقها المتميز.

مراحل التطور
تعتبر صفية بن زقر من أوائل مؤسسي الحركة التشكيلية في المملكة العربية السعودية، وقد بدأ مشوارها الفني الطويل بأول معرض لها في عام 1968أقامته في مدرسة دار التربية الحديثة بجدة. ويتعبر هذا المعرض تجربة ناجحة خاضتها صفية بمجهودها الخاص في تحضير موقع العرض حيث لم تكن هنالك صالات عرض متخصصة في تلك الآونة، فقامت بتجهيز مدرسة البنات الخاصة على مستوى قاعات العرض في الخارج وعلى قدر الإمكانات المتاحة حين ذاك.
وبعد النجاح الكبير لمعرضها الأول، توالت معارضها المحلية التي أقامتها في مدينة الرياض وجدة والظهران والجبيل والمدينة المنورة وينبع وأبها، كما أقامت معارضها الدولية في كل من باريس وجنيف ولندن حتى أصبح لها حصيلة ثمانية عشر معرضاً شخصياً، وستة معارض جماعية، عرفت من خلالها صفية بن زقر كفنانة التراث السعودي محلياً ودولياً.
منذ المراحل الأولى لعلاقتها بالفن تنبهت صفية إلى التغيير الكبير في صور الحياة اليومية التقليدية مما حفزها على الاهتمام بتوثيق التراث عبر لوحاتها الفنية التي كرستها لهذا الهدف. كانت صفية تدرك بحس الفنان أنها في صراع مع الزمن، واعتمدت على التصوير الفوتوغرافي لإنقاذ ما يمكن من الصور التي أخذت تزول من حولها تدريجياً لتعيد إنتاجها مع ما تستحضره الذاكرة من أيام الزمن الجميل.
وأخذت الفنانة على عاتقها مهمة توثيق التراث من مصادره الأساسية لتصبح أعمالها الفنية سجلاً مرئياً حافلاً بتاريخ الماضي وبما اندثر منه مع موجات الحياة العصرية وما أحدثته من تطور في أنماط الحياة التقليدية. وعلى الرغم من إحساس صفية بأهمية توخي الصدق والأمانة في نقل التراث المندثر إلى الأجيال القادمة بدقة متناهية، إلا أن لوحاتها تعكس أيضاً مشاعر الفنانة وأحاسيسها، فالحب يشع من كل لوحة، والحنين إلى الماضي ينطق من بين زواياها، والاعتزاز والتقدير لكل الطقوس الاجتماعية واضح في طريقة عرضها وفي مساحاتها وألوانها الزاهية.
وبعد رحلة ثلاثون عاماً على طريق الفن التشكيلي، تحقق للفنانة حلماً طالما راود خيالها، وذلك بتأسيس ” دارة صفية بن زقر ” عام 1995م التي تضم لوحاتها ومقتنياتها الفنية.
كما تحتوي الدارة على مرسم الفنانة ومكتبتها الخاصة. وقد أرادت صفية أن تكون الدارة منبراً ثقافياً شاملاً يستنير به الأجيال، ففتحت أبوابها لإستقبال كل زائر وباحث، كما أقامت ورشات عمل فنية للكبار والصغار، وقدمت محاضرات ثقافية فنية لجمهور من المهتمات بالأدب والفنون التشكيلية.
وبمناسبة افتتاح الدارة في يناير عام 2000م على شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، صدر كتاب الفنانة صفية بن زقر الثاني ” رحلة عقود ثلاثة مع التراث السعودي “. حيث بينت فيه أهداف وتطلعات الدارة بشكل واضح بعد رحلة ثلاثون عاماً من العمل المتواصل والمثابرة من أجل توثيق التراث بشكل جمالي وبنـّـاء.
الانجازات
في بداية حياتها ساهمت ببعض الكتابات الفنية في الصحف المحلية. كما ألفت العديد من المحاضرات في مدينتي جدة والرياض. وألقت محاضرة مميزة في نادي سيدات القاهرة. إضافة إلى ذلك فقد قامت بتحكيم العديد من المعارض الفنية للناشئة وللأطفال. وما يستحق ذكره أيضاً أنها كان لها مجلس فني أدبي ثقافي شهري أمد المجتمع بأجمل اللقاءات الثرية.
ألفت الفنانة عدة كتب وأولها كتاب باللغتين الفرنسية والإنجليزية عن المملكة العربية السعودية: نظرة فنانة إلى الماضي. كما قدمت كتابها الثاني صفية بن زقر رحلة ثلاثة عقود مع التراث السعودي. وكان أخر كتاب لها هو الكتاب الثالث “درزة” مائتي عام في خطى التراث الملبسي على أرض المملكة العربية السعودية.
وفرت الفنانة واشرفت على ورش عمل لدراسة أسس فن الرسم على ايدي فنانات متخصصات في مرسمها في دارة صفية بن زقر.
المناظرات الشعرية الأدبية
منذ عام 2003 ولمدة أربع سنوات قدمت دارة صفية بن زقر مناظرات شعرية سنوية في شهر مارس من كل عام من منطلق الحفاظ على التراث الأدبي، بمشاركة مثقفات وأكادميات مهتمين بالأدب العربي الأصيل.
المشاركات الفنية الدولية
في 2007 شاركت دارة صفية بن زقر في الأسبوع الثقافي السعودي في جمهورية مصر العربية بعمل جماعي من أطفال الدارة لأطفال مصر. حيث نفذت نقل للوحتين معروفة عالمياً للفنان بيكاسو وهما لوحة “غارنيكا 1923” و لوحة “السلام” 1952 م لبيكاسو.
استضافات لورش الفنون العالمية
في 2006 وكذلك في 2007 على التوالي استضافت الدارة ورشة عمل للفنون الإسلامية بالتعاون مع كلية عفت للبنات وكلية الأمير تشالز للفنون التقليدية في لندن.
معارض مستضافة
- في 2013 استضافت الدارة معرض المراوح الأنتيك (مقتنيات مجموعة خاصة)
- في 2016 استضافت الدارة أيضاً معرض “مقتنيات من الزمن الجميل”
- في 2017 استضافت الدارة معرض مجموعة البورسلين والمحابر والإضاءة Capo di Monte
- في 2019 استضافت دارة صفية بن زقر معرض البورسلين الصيني One Belt and One Road Exhibition
مسابقات دارة صفية بن زقر
قامت الفنانة بمساهمات عظيمة في التشجيع على الفنون عن طريق مسابقات للأطفال و النشء باسم دارة صفية بن زقر منذ عام 2001 باختيار مواضيع مختلفة تحفز بها خيال المشاركين على الإبداع، وفيما يلي نسرد هذا التاريخ:
- 2001 م، نظمت الدارة مسابقة “جدة في عيون أطفالها” في مهرجان جدة 21 على الكورنيش لسن 12 سنة من البنات والأولاد. كما شارك فيها الأطفال من سن 6-9 سنوات للرسم على رصيف الكورنيش.
- 2002 م، مسابقة إنجازات الفهد في 20 عام، وذلك بالرسم على طيارات ورقية حلقت في سماء كورنيش جدة.
- 2003 م، مسابقة زخارف عربية على وجوه وأقنعة
- 2004م، مسابقة المسرح
- 2005م، مسابقة الباب التراثي في المملكة
- 2006م، مسابقة زخارف على سمكة من البحر الأحمر Angel Fish
- 2007م، مسابقة المروحة تحت موضوع لوحة من مدن عالمية
- 2008م، مسابقة المحراب فن الزخرفة الاسلامية
- 2009م، مسابقة الرداء لرسم رداء من ملابس الشعوب.
- 2010م، مسابقة القنديل لزخرفة قناديل المساجد.
- 2011م، مسابقة السجادة. للتعريف السجاد التقليدي كفن.
- 2012م، مسابقة الشربة
- 2013م، مسابقة السرج
- 2014م، مسابقة أفلا ينظرون
- 2015م، مسابقة السنبوك
- 2016م، مسابقة الصقر
- 2017م، مسابقة الدلة
- 2018م، مسابقة الدف
- 2019م، مسابقة الكتاب
- 2020م، مسابقة القبة
التكريم والمعارض
تشرفت الأستاذة صفية بن زقر بتسلم وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى من يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ضمن افتتاح مهرجان الجنادرية لعام 2017، وتعتبر الاستاذة صفية هذا التكريم شرفاً كبيراً و تقديراً عظيماً لمسيرتها الفنية وما قد قدمته للفن في المجتمع من إنجازات ودراسات وأبحاث، إضافة إلى خدمة الباحثين وإثراء مجالهم من خلال توفير مكتبتها العالمية على المستوى الأدبي والفني.
نيابةً عن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، كرّم معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، الفنانة التشكيلية صفية بن زقر بالإضافة الى بعض رموز الثقافة والتراث والفنون في دول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لجهودهم الكبيرة في إثراء المنجزات الثقافية في دول المجلس. على هامش الاجتماع السادس والعشرين لوزراء الثقافة الخليجيين في يوم 26-10-2022
Exhibitions
٢٠٢٤
٢٠٢٤
عرض فني للوحات مجموعة الملابس ضمن معرض بنيالي الدرعية
٢٠٢٢
٢٠٢٢
تكريم رموز الثقافة والتراث والفنون في دول مجلس التعاون تقديراً لجهودهم الكبيرة في إثراء المنجزات الثقافية
٢٠١٧
٢٠١٧
وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عن إنجازات الفنانة وخدمتها للفن السعودي في افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة الحادي والثلاثين
٢٠١٥
٢٠١٥
عرض فني لمعرض المنصورية كضيفة شرف، متحف البحرين الوطني
المشاركة في معرض فن جدة «21،39» كضيفة شرف
٢٠١٤
٢٠١٤
تكريم من المجلس الفني السعودي في الدورة الأولى
تكريم من كلية دار الحكمة
المشاركة في معرض فن جدة «21،39» كضيفة شرف
٢٠١٣
٢٠١٣
افتتاح معرض المراوح الانتيك (مقتنيات مجموعة خاصة)
تكريم من مجلس التعاون الخليجي لإبداعها في مجال الفنون التشكيلية
٢٠٠٨
٢٠٠٨
معرض شخصي «مجموعة الملابس التراثية الفنية» في دارة صفية بن زقر
٢٠٠٧
٢٠٠٧
درع تقدير من الوفد النسائي الصيني عن طريق الغرفة التجارية
درع شكر وتقدير من كلية عفت، بمناسبة يوم المهنة السادس
درع شكر من أرامكو السعودية لإحياء التراث وتعاونها الدائم في إنجاح أنشطة الشركة
٢٠٠٦
٢٠٠٦
درع شكر وتقدير ووفاء من المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية”
٢٠٠٥
٢٠٠٥
درع تقدير من الشباب البريطانيين
درع شكر وتقدير من مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين، للمشاركة في البرنامج الصيفي للفنون التشكيلية
المشاركة في معرض بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، بلدة نويي سور سين – فرنسا
٢٠٠٤
٢٠٠٤
درع شكر وتقدير من كلية دار الحكمة
شهادة شكر من كلية دار الحكمة
درع تقدير من الشباب البريطانيين
٢٠٠٣
٢٠٠٣
شهادة تقدير من جمعية البر الخيرية
شهادة تقدير من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز
جائزة المفتاحة – شهادة ودرع – من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير
٢٠٠٢
٢٠٠٢
درع شكر وتقدير من كلية عفت، برنامج التعليم والتقنية
جائزة المدينة المنورة – ميدالية – عن حفل تكريم الموهوبين
٢٠٠١
٢٠٠١
شهادة شكر وتقدير من الجمعية الفيصلية
درع من معلمات الفنون في العاصمة المقدسة
٢٠٠٠
٢٠٠٠
الافتتاح الرسمي لدارة صفية بن زقر على شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود
أمير منطقة مكة المكرمة رحمه الله
١٩٩٨
١٩٩٨
- شهادة تقدير الرئاسة العامة لرعاية الشباب – الجمعية العربية للثقافة والفنون – الرياض
- شهادة تقدير الغرفة التجارية – جدة
- درع من الجمعية النسائية الخيرية، 1419هـ – الدمام
- درع من مكتبة الملك عبد العزيز – القسم النسائي – مشروع المعرض الدائم النسائي
١٩٩٨
١٩٩٨
درع من كلية الإقتصاد المنزلي والتربية الفنية، كلية التربية للبنات – الدكتورة وفيقة الحميدان.
درع تقدير للفنان: عبدالله نواووي، عوض أبو صالح و عمر طه
درع من مدرسة براعم الوطن – جدة
١٩٩٧
١٩٩٧
شهادة تقدير من بيت الفوتوغرافيين
شهادة تقدير من UNEP للمساهمة بإحياء التراث الوطني
معرض خاص في فندق الانتركونتينينتل بأبها
١٩٩٦
١٩٩٦
شهادة تقدير من البنك الأهلي للمشاركات الفنية
١٩٩٥
١٩٩٥
بدء العمل في دارة صفية بن زقر وهو معرض فني يعرض كافة أعمالها لعامة الناس وبدء النشاطات الفنية والادبية.
١٩٩٤
١٩٩٤
شهادة ودرع تقدير من ” السعودية “، الخطوط الجوية السعودية، 1415 هـ
١٩٩٣
١٩٩٣
معرض خاص في قاعة الروشان – جدة
ميدالية من اللجنة التشكيلية النسائية (الجنادرية 14)
١٩٨٨
١٩٨٨
معرض خاص في قاعة إبداع – المدينة المنورة
معرض خاص في قاعة فن البلاستيك في معهد العاصمة – الرياض
معرض خاص في قاعة الروشان – جدة
١٩٨٥
١٩٨٥
- معرض خاص في ردك بلازا – جدة
١٩٨٣
١٩٨٣
- معرض خاص بدعوة من الهيئة الملكية الجبيل و ينبع، مدينة ينبع الصناعية
- معرض جماعي للفنانات السعوديات، مدعوة كضيفة شرف، جدة
- معرض جماعي متنقل في الرياض “بين الأمس واليوم”
١٩٨٢
١٩٨٢
دبلوم دي إكسيلانس من جرولا دورا – إيطاليا
شهادة تقدير من الرئاسة العامة لرعاية الشباب – السعودية
معرض جماعي (50 فنان)، مدعوة كضيفة شرف في قاعة ردك في جدة
١٩٨١
١٩٨١
معرض شخصي بدعوة من الرياض (حاليا جامعة الملك سعود) قسم الرجال
معرض شخصي بدعوة من الرياض (حاليا جامعة الملك سعود) قسم السيدات
١٩٨١
١٩٨١
معرض خاص بدعوة من الهيئة الملكية الجبيل و ينبع – الجبيل المدينة الصناعية
معرض خاص بدعوة من قاعة ردك الفنية في جدة
١٩٨٠
١٩٨٠
معرض شخصي في جاليري باترك سيل – لندن
معرض شخصي في جاليري دورون – باريس
معرض شخصي في جاليري دي آرت دي فيشن – جنيف
١٩٧٨
١٩٧٨
مشاركة كضيفة شرف في معرض جماعي – جدة دوم
١٩٧٦
١٩٧٦
معرض خاص أقيم في الجمعية العربية للثقافة والفنون في جدة
معرض شخصي أقامته ارامكو في الظهران
١٩٧٣
١٩٧٣
معرض خاص في جاليري وودستوك في لندن
١٩٧٠
١٩٧٠
معرض خاص في مدرسة دار الحنان بجدة
١٩٦٩
١٩٦٩
معرض جماعي في جامعة الملك عبد العزيز بجدة
١٩٦٨
١٩٦٨
أول معرض شخصي للفنانة صفية بن زقر في مدرسة دار التربية الحديثة
قالو عن الفنانة
الدكتور. م. محمد سعيد الفارسي
الأمين السابق لمحافظة جدة
" لقد أبدعت الفنانة التأثيرية السعودية الأولى فناً جديداً هو بحق التاريخ بالألوان. تقف هذه الفنانة الرائعة فوق قمة منفردة بين زملائها من الفنانين السعوديين المعاصرين لأنها اختارت لنفسها أسلوباً هو التأثيرية الصادقة و اختارت لنفسها هدفاً وهو الجمال.
الفنانة منيرة أحمد موصلي
فنانة وصديقة
"ي صفية بن زقر لشعورها بالمسؤولية كمواطنة و فنانة أسهمت ضمن المؤسسات الخاصة و العامة في دعم و تطوير و رفع مستوى الحركة الثقافية و الفنية في بلادنا. كما أن لطموحها الدائم لإحياء التراث و الحفاظ عليه و إيمانها الشديد بفنها المرتبط بخصوصية هذا التراث, تحية خاصة مني"
د.محمد عبدالمجيد فضل
قسم التربية الفنية – كلية التربية جامعة الملك سعود ، الرياض
" …فهي أعمال فنية من نوع خاص. لأن الفنانة التي أبدعتها لم تعمد إلى تسخير فنها للتعبير عن مشاعرها و أحاسيسها فقد، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك فجعلت فنها تسجيلا لفترة مهمة جدا من تاريخ بلدها، المملكة العربية السعودية، هذه الفترة هي فترة بدايات هذا القرن الحالي، الذي جاء بآلاته وإيقاعاته السريعة، وروحه الصناعية، ومظاهره الطاغية الجارفة، كالسيل العرم يغطي ويغمر ويجرف كل ما يمر به، ولا سبيل أصلا للمقاومة أو التصدي، لأنه، إضافة إلى طغيانه، مشبع بالإغراء والجذب والجمال المظهري الخلاب."
د. محمد بن صالح الرصيص
قسم التربية الفنية – كلية التربية جامعة الملك سعود ، الرياض
" وأبداء بالقول بأن هذه الدارة ما هي إلا متحف للفن يندرج تحت تصنيف متلحف الفن الفردية، الصغيرة في حجمها والكبيرة في أهدافها وطموحها. و تأتي الدارة تتويجا للمجهودات والتجارب الفنية التي خاضتها الفنانة صفية خلال أكثر من ثلالثة عقود من الزمن، بصفتها رائدة من رواد الفن التشكيلي بالمملكة."
عبد العزيز الرفاعي
نائب وزير
"إن أعمال الفنانة صفية بن زقر تجبي على أماني الكثيرين من المفكرين و المؤرخين و المهتمين بالأمور التراثية و الشعبية فجسدت تلك الأحاسيس و جعلتها مألوفة لديهم باطلاعهم على الحياة اليومية بتقاليدها و عاداتها."
الدارة
نبذة تاريخية
فكرة إقامة الدارة حلم قديم للفنانة صفية بن زقر، لتمارس فيه أعمالها و تحتفظ بإنتاجها الفنى و لكنها أرادته بمستوى عالمي.
تحقق الحلم بفضل الله فتأسست دارة صفية بن زقر عام 1995م ،
و افتتحت رسمياً في 23 يناير عام 2000م على شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة.
و تضم الدارة متحف الأعمال الفنية للفنانة التشكيلية صفية بن زقر و مرسمها الخاص.
التصميم المعماري
تتميز دارة صفية بن زقر بهندسة معمارية مبتكرة، فالشكل الخارجي للمبنى مستوحى من أطلال مدائن صالح. و الجدران الخارجية مصممة بشكل بسيط و متجانس ما يعطي فرصة للتفاصيل الدقيقة في النوافذ و الأبواب.
أما الأبواب الرئيسية للدارة فهي مصنوعة من الخشب المحفور كما هو معهود في الأسلوب التراثي لمنازل جدة القديمة، و الأبواب محفورة طبقاً لباب بيت بن زقر في حارة الشام.